الصناعة العسكرية في إطار العقيدة العسكرية الروسية الجديدة


شاركت الشركة الفرنسية SAGEM مع المصنع الروسى المنتج للمركبة، ومصنع Peleng في جمهورية بيللاروسيا في تطوير منظار حراري Namut للمركبة ب.م.ب-3. وهذالمنظار مصصم على أساس توفير صورة حرارية ثلاثية الأبعاد في ميدان الرؤية Based on SAGEM Athos 8-12 Micron three field of view thermal imager وقد تم تزويده في المركبات التي سيتم تصديرها إلى دولة الإمارات طراز BMP-3 ICV’s.

يتوافر بالمركبة جهاز إرسال لاسلكي R-173، واستقبال R-173P.

الدول المستخدمة للمركبة ب.م.ب-3:
استخدمت هذه المركبة من قبل دول لاتزال تربطها علاقات دفاعية مع روسيا الإتحادية، مثل بيللا روسيا ودول آسيا الوسطى (أذربيجان 60 مركبة)
وقد تعاقدت دولة الإمارات للحصول على 598 مركبة من طراز BMP-3F، بالإضافة للتفاوض عى طراز BMP-4.
وقد تم وضع اللمسات الأخيرة مع اليونان لتوريد 430 مركبة BMP-3.
وطلبت فنزويلا 130 مركبة M3 BMP-، وحصلت قبرص على 43 مركبة، وإندونيسيا طلبت 20 BMP-3F للعمل مع البحرية، وحصلت كوريا الجنوبية على 70 مركبة، والكويت على 120 مركبة، وتتفاوض السعودية على 250 مركبة، وحصلت سريلانكا على 45 مركبة، وأوكرانيا لديها 4 مركبات. أما تركيا فتتفاوض على شراء البرج لتركيبه على مركبة تركية.

-7 خطط التطوير:
كشف مكتب تصميم المركبة 3 BMP-
(Instrument Design Bureau) عن تفاصيل حول حزمة من التحديثات والتطويرات للمركبة ذات ثلاث طرازات (A, B, C). وتطوير الطراز A ينصب أساسا على تحديث الذخائر بإضافة نوع جديد من الصواريخ الموجهة بالليزر طراز (9M117M 1-Arkan Missile) وذخائر جديدة للمدفع 100مم، 30مم التقليدية، بالإضافة إلى كمبيوتر رقمي.
أما الطراز B فيشمل التطوير (بجانب ما استحدث في الطراز A) تحديث نظام إدارة النيران بإضافة منظار إندماجي للمدفعي طراز (BZSI) Integrated Gunner’s Sight، ويتضمن نظام توجيه بالتصوير الحراري الليزري Thermal Imaging leaser-guidance، بالإضافة لمقدر مسافة ليزري وسائق آلي Auto-Tracker، مع تحسين آداء نظام تثبيت المدفع على الهدف Stablizing System.
ويعتبر الطراز (C) هو الأحدث تقدما، حيث يوفر تصميم برج جديد، مزود بنظام إدارة نيران ذو قدرة عالية على تحديد الهدف High-resolution fire control يشمل منظار بصري إندماجي للمدفعي ومنظار قطعي جديد ذو قناة تلفزيونية New Parabolic sight with TV channel، ومقدر مسافة ليزري، وشاشة عرضة لقائد المركبة، هذا بالإضافة لمخزن جديد للذخيرة، ونظام إعادة تعمير فردي Single reloading system.
هذا إلى جانب إضافة نظام Arena الإيجابي المضاد للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. Arena Active Self Defence System.
ملحق (أ)

قوة روسيا العسكرية عام 2008
1- السكان: 143.240.309 مليون نسمة 55? منهم نساء، الميزانية الدفاعية = 40.3 مليار دولار تشكل 3.9? من الدخل القومي.

2- القوة البشرية العسكرية العاملة: 1.037.000 مليون جندي، الاحتياط: 20.000.000 مليون، إجمالي 3.796.100 مليون فرد.

3- مدة الخدمة: كانت 1.5 سنة خفضت إلى سنة واحدة، نسبة المتطوعين 30? (يستهدف وصولهم إلى 70? في عام 2010 خاصة في القوات الجوية والبحرية والصاروخية الإستراتيجية والقوات الخاصة والمحمولة جوا)، النساء في الخدمة الدائمة 92.000 امرأة. وظهرت الحاجة بعد أحداث الشيشان إلى خلط المتطوعين مع المجندين، وتطوير أساليب تدريب وتعبئة الاحتياط من مختلف النوعيات، ولدعم القوات المسلحة لمواجهة الإضطرابات الداخلية إذا ما فشلت في تحقيق نتائج إيجابية. ويسمح للجنسيات غير الروسية في جمهوريات الكومنولث بالخدمة في القوات الروسية، ولكن لا تخدم في قوات الصفوة أو وحدات الاستخبارات السرية، ولكن في حالات كثيرة يحصلون على الجنسية الروسية بعد الخدمة العسكرية.

4- تتكون القوات المسلحة من 6 (ستة) أفرع رئيسية للقوات المسلحة: البحرية، الجيش، والطيران، والصواريخ الاستراتيجية، وقوات الفضاء، القوات المحمولة جواً (وضعت قوات الدفاع الجوي تحت قيادة القوات الجوية منذ عام 1998).

أ- القوات البرية: 395.000 فرد مقسمة على 6 مناطق عسكرية: موسكو، ليننجراد، شمال القوقاز، الأورال، سيبيريا، الشرق الأقصى، بالإضافة إلى القاعدة العسكرية رقم 102 في أرمينيا، وإجماليا تضم هذه القوات: 1 فيلق علميات إستراتيجية، 8 جيش ميداني، 2 فيلق، 7 مراكز تدريب كل بقوة لواء. عدد الفرق 5 فرقة دبابات، 16 فرقة ميكانيكية، 7 لواء قوات خاصة، 4 فرقة محمولة جوا، 5 فرقة مدفعية، 5 لواء مضاد للدبابات، 12 لواء صواريخ أرض/أرض SS-21، 4 لواء دفاع جوي.
المعدات: 22.950 دبابة، 25.000 عربة مدرعة، 30.045 قطعة مدفعية، 2460صاروخ أرض/جو، منها في أوروبا يتواجد 4982 دبابة، و9212 مركبة مدرعة، و5856 مدفع، و445 مروحية، و2358 مقاتلة.

القواعد البرية: شمال القوقاز في جورجيا، طاجكستان، أرمينيا.
ب- القوات البحرية: 11.000 فرد - غواصات: 54 (منهم 46 تكتيكية + 8 مساعدة نووية) سفن سطح 66 (1 حاملة، 6 طراد، 15 مدمرة،
19 فرقاطة، 25 قراويطة) 72 سفينة داورية، 41 كاسحة ألغام، 52 سفينة برمائي، 436 سفينة مساعدة.
طيران البحرية: 4 أسطول جوي بإجمالي 679 طائرة ومروحية، مشاة أسطول: 9500فرد، دفاع ساحلى 2000.
يوجد خمسة (5) أساطيل بحرية: أسطول البلطيق (كالينجراد)، أسطول الباسيفيك (فيلاديفوستيك)، أسطول الشمال (سيفروبورسك) أسطول البحر الأسود (سيفاستوبول) - “بموجب إتفاق مع أوكرانيا حتى عام 2017”، أسطول بحر قزوين (ستراخان)، ويتواجد جزء من أسطول البحر الأسود (20 قطعة) من حين لآخر في شرق البحر المتوسط في مواجهة الأسطول الأمريكي السادس.

ج- القوات الجوية: 170.000 فرد، قيادة الطيران بعيد المدى (الجيش 37 جوي به 124 قاذفة TU-22، الطيران التكتيكي 1852 طائرة قتال تشمل (1094 مقاتلة إعتراض ميج 31، 29، 27، سو27، ميج 25، سو34) + (757 مقاتلة هجوم أرضي سو25، 24، 27، 34) + 160 طائرة استطلاع (ميج25، 24) + 20 طائرة إنذار محمول جوا + 60مروحية حرب إليكترونية + صواريخ دفاع جوي، جو/أرض 1900 +293 طائرة نقل + 1520 مروحية (1256 منها مضادة للدبابات، 140 استطلاع، 134 مساعدة) + طائرات تدريب 980. معظم القوات الجوية العملياتية متمركزة غرب الأورال طرازات ت يو22، ميج 31، 29، سوخوى 25.

5- مجموعات العمليات الاستراتيجية: مجموعة عمليات كالينجراد الاستراتيجية، مجموعة عمليات موسكو، مجموعة عمليات الفولجا - الأورال، مجموعة عمليات شمال القوقاز، مجموعة عمليات الشرق الأقصى.

6- إنتشار القوات الروسية: أسطول الشمال في ميناء (سيفرو بورسك)، أسطول الباسيفك في ميناء (فيلاديفوستك)، أسطول البلطيق في ميناء (كالينجراد)، أسطول البحر الأسود في ميناء (سيفاستوبول)، أسطول بحر قزوين في ميناء (ستراخان) ويقسم بين أذربيجان 25?، وروسيا وكازاخستان وتركمانستان 75? تحت قيادة روسية. يوجد في أرمينيا قاعدة 102 بها 3500 جندي، وفي جورجيا 3000 جندي في 2 قاعدة بأوسيتيا الجنوبية وأبخاريا)، في كالينجراد قوة خاصة من حرس الجيش رقم 11 تتكون من 11.600 جندي في فرقة مشاة وفرقة ميكانيكية ولواء
مشاة مستقل، وتتواجد في قرجيزيا (قاعدة جوية)، وفي ملدوفيا (1400 جندي)، وفي أوكرانيا 1100 جندي دفاع ساحلي مع أسطول الباسيفك.

7- القوات شبه عسكرية وقوات الأمن الفيدرالية: قوات شبه عسكرية 415.000 (لا تتبع وزارة الدفاع)، حرس الحدود 160.000، قوات أمن داخلى 170.000، خدمة سرية فيدرالية 4000، قوات الأمن الفيدرالية 20.000، وكالة المعلومات والإتصالات الفيدرالية 45.000، بالإضافة لقوات حرس السواحل، والحرس الرئاسي.

8- قوات الردع الاستراتيجي: (129.000 فرد منها 11.000 بحرية، 38000 من القوات الجوية)

أ- قوة الصواريخ الاستراتيجية: 40.000 فرد في 3 جيوش صواريخ مكونة من قواعد أرضية ومتحركة تشمل 570 قاذف تحمل 2035 رأس نووية تتشكل في 13 فرقة. مجموعات القواذف تتكون عادة من 10 مواقع أرضية (كل من 6 صواريخ S-18) ومركز قيادة وسيطرة الصواريخ الاستراتيجية، و670 صاروخ، (هذا بالإضافة لصواريخ مضادة للصواريخ 100 صاروخ (S-400)، وصواريخ عابرة للقارات 570 صاروخ منهم (80 صاروخ SS-18، 300 SS-25، 150 SS-19، 40 توبول SS27M)

ب- قيادة الطيران بعيد المدى: الجيش 37 جوى (38000 فرد، 80 قاذفة بعيدة المدى ت يو160 كل تحمل 8 قنبلة نووية، ت يو95 كل تحمل 8 قنبلة نووية)

جـ- قوات الإنذار: (22 رادار دفاع جوي لكشف الصواريخ عابرة القارات والمنطلقة من الغواصات - 19 رادار استراتيجي).

د- قوات الفضاء: 40.000 فرد (تتكون من وحدات من الصواريخ الاستراتيجية والدفاع الجوي لكشف هجمات الصواريخ ضد روسيا وحلفاءها لتنفيذ الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، ومسؤولة عن إطلاق الأقمار الصناعية العسكرية والسيطرة عليها.

هـ- الغواصات النووية: 15 غواصة مسلحة بـ 368 صاروخ بعيد المدى (منهم 6 دلتا في أسطول الباسيفيكى بهم 96 صاروخ SS-23، 30 دلتا في أسطول الشمال بهم 96 صاروخ SS-18، 3 دلتا احتياط مع أسطول الشمال بهم 96 صاروخ SS-18، 2 تايفون مع أسطول الشمال بهم 60 صاروخ SS-20، 1 تايفون احتياط مع أسطول الشمال بها 20 صاروخ SS-30).

و- الأسلحة الكيماوية والبيولوجية: تملك روسيا كميات ضخمة من أسلحة الدمار الشامل الكيماوية مثل غازات الأعصاب، ومهيجات الرئة، وسموم الدم، ومهيجات الجلد، والغازات النفسية، والمواد الحارقة، وغازات شل القدرة، ولها تجارب لاستخدامها في أفغانستان. أما الأسلحة البيولوجية فتشمل مجموعة متنوعة من أمراض الفطريات والتوكسينات والفيروسات، والركتسيا (التيفوس). وتملك روسيا أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم (10.560 رأس نووية لروسيا مقابل 9000 رأس لأمريكا) انخفضت بموجب معاهدة ستارت1 إلى 3155 لروسيا مقابل 5163 لأمريكا، وستارت 2 إلى 2200 رأس نووي لكل منهما، ولكن لم يصدق عليها مجلس الدوما (البرلمان الروسي) بعد، وتعرض أمريكا إجراء خفض جديد في ستارت3 إلى 1000 رأس نووي لكل منهما. وقد أيد وزير الدفاع الروسي هذا التخفيض باعتباره فرصة لتحديث القوات الإستراتيجية الروسية. وتتوزع السيطرة على الصواريخ النووية الإستراتيجية بين 3 أفرع رئيسية للقوات المسلحة الروسية على النحو الآتي:

1- تسيطر قيادة قوات الصواريخ الإستراتيجية على الرؤوس النووية الأرضية مثل RS-24، وقواعد متحركة مثل SS-27 توبول-M .

2- تسيطر قيادة القوات البحرية على الصواريخ بالغواصات الاستراتيجية (SS-N30) الذى يطلق من الغواصة بولافا.

-3 تسيطر قيادة القوات الجوية على الصواريخ كروز والقنابل التي تطلق من القاذفات الإستراتيجية.

4- مركز القيادة الإستراتيجى الرئيسي: في ضاحية شيكوف بمنطقة شارابوفو - 50 ميل جنوب موسكو.

5 - القواعد العسكرية الروسية في آسيا الوسطى:
يوجد لروسيا 23 قاعدة عسكرية خارج أراضيها معظمها في دول آسيا الوسطى، تشكل قواعد إنطلاق لمواجهة أي نشاط معادي لروسيا من جنوب وجنوب غرب آسيا، وهي حرب باردة جديدة تستخدم فيها أسلحة متنوعة عسكرية ودعائية وسياسية واقتصادية، منها منع روسيا من الإنضمام لمنظمة التجارة الحرة والتعاون الاقتصادي والتنمية.

يرتبط الدور الروسي في آسيا الوسطى بعدة إعتبارات:

أ- حقيقة تاريخية أن روسيا حكمت هذه البلدان قرابة 150 عاما ثم تخلت عنها طوعا عام 1992، ثم عادت في السنوات الأخيرة لتأكيد دورها فيها، وقد أتبعت في عهد السوفييت سياسة التخصص في الإنتاج الزراعي والصناعي، فكانت تشكل مزرعة ضخمة لإنتاج القطن وبعض الصناعات المدنية والعسكرية بحكم الانتشار الاستراتيجي، وكانت تابعة لروسيا.

ب- ما تتمتع به هذه الدول من مناجم ضخمة للمواد الخام الأولية اللازمة للصناعة الروسية.

جـ- استيطان أعداد كبيرة من الروس في هذه البلدان (1 مليون روسي) وهجرة معاكسة إلى روسيا.

د- أهمية موقعها الجغرافي الإستراتيجي لكونها تشكل حلقة وصل بين قارتي أوروبا وأسيا، حيث تطل من الشرق على بحر قزوين، ومن الغرب على البحر الأسود ومن الشمال على صحراء جنوب آسيا ومن الجنوب على إيران وتركيا.

هـ- بها ثروات نفطية في بحر قزوين تتكون من 40 مليار برميل احتياطي يمثل 4? من إحتياطى النفط العالمي.

و- إحتياطي غاز طبيعي يقدر بـ 9.2 تريليون متر مكعب يمثل 7? من إحتياطي العالم من الغاز.

ز- يمر بها خطوط أنابيب نقل النفط والغاز أبرزها (باكو- تبليس - جيهان)، تقوم بنقل النفط من أذربيجان إلى ميناء جيهان التركي عبر جورجيا بطول 1762كم، وتنافس أمريكا على نفط قزوين.

حـ- وجود مشاكل أمنية خطيرة في هذه المناطق تؤثر على أمن روسيا.. مثل اللاجئين (4 مليون لاجئ أفغاني) وتجارة المخدرات، والتفتت العرقي والطائفي، ونشاط تنظيمات القاعدة الإرهابية وطالبان الأفغانية والباكستانية، والمعارضة السياسية الإسلامية، ومشكلات البيئة نتيجة تحولها إلى حقل تجارب لأسلحة تقليدية وفوق تقليدية، وإضافة للتصحر واستنزاف المياه وتلوث الماء والهواء وتخزين النفايات.
ط- خروج روسيا من هذه المنطقة أدى إلى فراغ إستراتيجى جزئي شغلته أمريكا وأيران.

وقد أعادت روسيا إدماج أمنها مع أمن آسيا الوسطى والقوقاز في منظومة واحدة في إطار اتفاقية الأمن الجماعي الموقعة في طشقند 15 مايو 1992 وضمت إلى جانب روسيا: كازاخستان، أوزباكستان، قرجيزيا، طاجاكستان، أرمينيا، وتمنع هذه الإتفاقية الدول من الدخول في تحالفات عسكرية أو تجمعات أمنية أخرى.

استتبع ذلك توقيع روسيا مجموعة اتفاقيات أمنية ثنائية للصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة مع كازخستان لتكوين منطقة استراتيجية عسكرية موحدة، وإتفاقيات أخرى مع أوزباكستان، قرجيزيا، تركمانستان، طاجاكستان، وأذربيجان، بعد إدارك هذه الدول لأهمية الدور الروسي لمواجهة التطلعات الإيرانية والتركية، وأكدت أذربيجان على أن “أذربيجان هي جزء من منطقة الحماية الروسية العسكرية الإستراتيجية” واعتبروا روسيا رجل الأمن في وجه الحركات الإسلامية المتطرفة التي نشطت داخلها.

كما حافظت روسيا في إطار هذه الإتفاقيات على 30 قاعدة عسكرية داخلها، وبموجبها يوجد لروسيا 10.000 جندي من الفرقة 201 مدرعة في طاجاكستان، 15.000 يعملون على تأمين حدود طاجكستان مع أفغانستان، وقد تم تشكيل قوة انتشار سريع من 1500 جندي من 4 دول (روسيا وكازاخستان وقرجيزيا وطاجكستان)، كما أنشئ أيضا مركز مكافحة الإرهاب في (بيشكيك) عاصمة قرجيزيا. وقد أبرمت روسيا أيضا إتفاقية تسمح للطائرات الحربية الروسية، بالهبوط في قاعدة (كانت) الجوية في منطقة بيشكيك، وهي أول قاعدة روسية خالصة في المنطقة.
ولروسيا أيضا وجود عسكري كثيف في شمال القوقاز في شكل حاميات عسكرية تتواجد في قواعد عسكرية في أرمينيا، أذربيجان، جورجيا، كازاخستان، طاجكستان بهدف دعم الحدود الجنوبية لروسيا خاصة بعد الوجود العسكري للناتو في أفغانستان، + 2 قاعدة في أوسيتيا الجنوبية وأنجازيا، ساعد عليه أن جميع أنظمة التسليح في هذه البلاد ذات أصل روسي، وهي في حاجة إلى قطع غيار وذخائر روسية مستمرة.
أبرمت اتفاقية مع قرجيزيا تتيح تواجد عسكري روسي طويل الأمد على أراضيها في “كانت” في عام 2003 على مسافة 30كم من قاعدة “ماناس” الأمريكية، وتفعيل التبادل المعلوماتي في مجال الاستخبارات، كما يوجد في قرجيزيا أيضا مركز إتصالات بعيد المدى، وموقع إختبار صواريخ الغواصات النووية على بحيرة “إيسك-كول”.

تتواجد لروسيا أيضا قواعد عسكرية أخرى في أرمينيا، أذربيجان، جورجيا، كازاخستان، طاجاكستان.
ومن أبرز الترتيبات الأمنية الجديدة دخول دول آسيا الوسطى في منظمة “شانغهاى” سنة 1996 وتضم الصين وروسيا وكازاخستان، وطاجاكستان، قرجيزيا، وأوزباكستان للتعاون الأمني، ومجموعة جوام.
وتوجد في كازاخستان منشأة سرية روسية في موقع (سارى شاجان) مضاد للصواريخ ومحطة رادار للإنذار المبكر، ويوجد أيضا في طاجاكستان محطة رصد فضائي في “نيوريك”
وقد قدمت روسيا مشروع أمني يعرف بنظام 3+1 يضم جورجيا وأرمينيا وأذربيجان وروسيا لاستمرار بقاء روسيا في منطقة القوقاز والحيلولة دون وجود قوى أخرى فيها.
وفي مقابل 30 قاعدة لروسيا في آسيا الوسطى يوجد لأمريكا 12 قاعدة هناك خاصة في قرجيزيا وأوزباكستان.

المصدر : مجلة الحرس الوطني السعودي