يستلم الجيش الروسي قريبا في معداته جهازا إلكترونيا لوحيا جديدا بنظام تشغيل وطني يستطيع العمل بدرجة حرارة تصل الى 55 درجة مئوية فوق الصفر.
يصدر الحاسوب اللوحي الجديد بنموذجين: عادي وخاص، ليعمل في المجال العسكري أي أنه خاص بوزارة الدفاع، وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الإلكترونية في روسيا اليوم يعود 90% منها إلى شركات أجنبية، هذا يتعلق بالأجهزة الكاملة، وبقطع تبديلها، لذلك يعتبر الجهاز الجديد الذي سمي "روبد" مثالا لكيفية تعويض الأجهزة الأجنبية بمثيلاتها الوطنية، كما يقول ليونيد خوزن الممثل عن شركة صناعة الأجهزة المصممة لهذا الحاسوب:
"يعتبر هذا الجهاز جهازا روسيا بشكل كامل، بما في ذلك بأنظمة الداخلية وتصميمه الخارجي، فأجهزته وبرامجه من تصميم معهدنا العلمي، الذي عمل على ابتكار الجهاز عدة سنوات".
كانت هناك محاولة لتقديم نظام تشغيل وطني منذ عامين، واليوم ظهر الوعاء الخارجي لهذا النظام، وهو الحاسوب اللوحي بنموذجية: المدني والعسكري الأكثر متانة فهو ضد الضرب والكسر، وكلاهما مجهز بنظام تشغيل محمي، يستثني تسرب المعلومات، هذا بالاضافة إلى تجهيزه بزر يسمح، بشكل ميكانيكي سريع، بقفل التجهيزات القادرة على نقل المعلومات مثل المكروفون والديناميك وآلية التصوير وجهاز الإستكشاف والمتابعة "جي أس أم"، كما أن الجهاز يعمل بمحرك تشغيل ثنائي النواة، وفيه نظام تصفح ملاحي، وأنظمة اتصال حديثة مثل نظام البلوتون و "جي3" "واي فاي" "جي أس أم"، لقد أثار الجهاز اهتمام الجهات العسكرية بكافة قطاعاتها وخاصة تلك التي تتعامل مع المعلومات السرية والخاصة غير أنه قابل للعمل في مجالات متنوعة كما يقول خوزين:
"يمكن ان يتنوع مستخدمو الجهاز من رجال الجيش والأمن الى موظفي الدولة الى غيرهم ممن يعمل في نطاق المعلومات السرية وقد يحتاج لنقل هذه المعلومات فيزيائيا الى خارج المكتب ليتعامل معها في تنقلاته او في ساحة المعركة أي أن فضاء الإنترنت الخاص بالجهاز محمي وكذلك قنوات الإتصال المتعددة فالجهاز يحوي نظام تشغيل خاص".
تشفر جميع المعلومات الصادرة عن الجهاز، ويفك تشفيرها عبر جهاز الإستقبال، إذا جرى الحديث عن الجيش الحديث من الصعب تخيل جنوده من دون حاسوب لوحي وخاصة وخاصة فيما يتعلق بمعلومات مشفرة فأجهزة الإتصال العادية لا يمكنها حل هذه المشكلة، لهذا السبب يمكن القول ان مستقبلا واعدا ينتظر الجهاز اللوحي الجديد ويدعم ذلك غياب أجهزة وطنية مماثلة في السوق الروسية.
تم تصنيع عدد غير كبير من هذا الجهاز يتم اختبارها في مجالات مختلفة بما فيها مجالات وزارات الدفاع والداخلية وأجهزة الاستخبارات.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/2014_07_20/274859912/
يصدر الحاسوب اللوحي الجديد بنموذجين: عادي وخاص، ليعمل في المجال العسكري أي أنه خاص بوزارة الدفاع، وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الإلكترونية في روسيا اليوم يعود 90% منها إلى شركات أجنبية، هذا يتعلق بالأجهزة الكاملة، وبقطع تبديلها، لذلك يعتبر الجهاز الجديد الذي سمي "روبد" مثالا لكيفية تعويض الأجهزة الأجنبية بمثيلاتها الوطنية، كما يقول ليونيد خوزن الممثل عن شركة صناعة الأجهزة المصممة لهذا الحاسوب:
"يعتبر هذا الجهاز جهازا روسيا بشكل كامل، بما في ذلك بأنظمة الداخلية وتصميمه الخارجي، فأجهزته وبرامجه من تصميم معهدنا العلمي، الذي عمل على ابتكار الجهاز عدة سنوات".
كانت هناك محاولة لتقديم نظام تشغيل وطني منذ عامين، واليوم ظهر الوعاء الخارجي لهذا النظام، وهو الحاسوب اللوحي بنموذجية: المدني والعسكري الأكثر متانة فهو ضد الضرب والكسر، وكلاهما مجهز بنظام تشغيل محمي، يستثني تسرب المعلومات، هذا بالاضافة إلى تجهيزه بزر يسمح، بشكل ميكانيكي سريع، بقفل التجهيزات القادرة على نقل المعلومات مثل المكروفون والديناميك وآلية التصوير وجهاز الإستكشاف والمتابعة "جي أس أم"، كما أن الجهاز يعمل بمحرك تشغيل ثنائي النواة، وفيه نظام تصفح ملاحي، وأنظمة اتصال حديثة مثل نظام البلوتون و "جي3" "واي فاي" "جي أس أم"، لقد أثار الجهاز اهتمام الجهات العسكرية بكافة قطاعاتها وخاصة تلك التي تتعامل مع المعلومات السرية والخاصة غير أنه قابل للعمل في مجالات متنوعة كما يقول خوزين:
"يمكن ان يتنوع مستخدمو الجهاز من رجال الجيش والأمن الى موظفي الدولة الى غيرهم ممن يعمل في نطاق المعلومات السرية وقد يحتاج لنقل هذه المعلومات فيزيائيا الى خارج المكتب ليتعامل معها في تنقلاته او في ساحة المعركة أي أن فضاء الإنترنت الخاص بالجهاز محمي وكذلك قنوات الإتصال المتعددة فالجهاز يحوي نظام تشغيل خاص".
تشفر جميع المعلومات الصادرة عن الجهاز، ويفك تشفيرها عبر جهاز الإستقبال، إذا جرى الحديث عن الجيش الحديث من الصعب تخيل جنوده من دون حاسوب لوحي وخاصة وخاصة فيما يتعلق بمعلومات مشفرة فأجهزة الإتصال العادية لا يمكنها حل هذه المشكلة، لهذا السبب يمكن القول ان مستقبلا واعدا ينتظر الجهاز اللوحي الجديد ويدعم ذلك غياب أجهزة وطنية مماثلة في السوق الروسية.
تم تصنيع عدد غير كبير من هذا الجهاز يتم اختبارها في مجالات مختلفة بما فيها مجالات وزارات الدفاع والداخلية وأجهزة الاستخبارات.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/2014_07_20/274859912/