شهد يوم 12 من آب/أغسطس من عام 1953 تجريب قنبلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] روسية تعادل قوتها التدميرية 20 مثل قوة القنبلة النووية الأميركية التي تم تفجيرها في مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.
وبعث رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف برسالة تهنئة إلى صانعي تلك القنبلة التي صنعت في مدينة ساروف بمقاطعة نيجني نوفغورود قال فيها "إن صنع سلاح ينتمي إلى الجيل الجديد من الأسلحة كان أهم خطوة نحو إقامة النظام النووي الرادع الذي يبقى يضمن السلام العالمي".
وتم إيجاد تلك القنبلة التي تستطيع قتل عشرات الملايين من أجل منع مَن يفكر في إشعال الحرب النووية من تنفيذ نواياه.
ونجح الاتحاد السوفيتي بصنع قنبلة نووية حرارية صغيرة نسبياً تزن 7 أطنان وتتسع لها حاوية القنابل لقاذفة القنابل "تو-16". للمقارنة فإن القنبلة النووية الحرارية الأميركية التي جربتها الولايات المتحدة في عام 1952 تزن 54 طنا وهي بحجم بناية تتألف من 3 طوابق.
ووصف ميدفيديف صنع القنبلة النووية الحرارية بأنه "إنجاز تكنولوجي خارق".
المصدر انباء موسكو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بالفعل أعطى صنع تلك القنبلة دفعا قويا للصناعة الفضائية لصنع صاروخ قادر على حمل القنبلة النووية الحرارية إلى أهدافها. وحمل ذلك الصاروخ أول قمر صناعي إلى مدار في الفضاء فيما بعد. كما أنه حمل رائد الفضاء الأول يوري غاغاين إلى الفضاء.
بالفعل أعطى صنع تلك القنبلة دفعا قويا للصناعة الفضائية لصنع صاروخ قادر على حمل القنبلة النووية الحرارية إلى أهدافها. وحمل ذلك الصاروخ أول قمر صناعي إلى مدار في الفضاء فيما بعد. كما أنه حمل رائد الفضاء الأول يوري غاغاين إلى الفضاء.