تحليل لنقاط ضعف دبابة M1A1/A2​

    خلال خدمتها في العراق عام 2003​

     أخيرا ظهرت كذبة ألاسطورة ابرامز الدبابة التي لا تقهر في حرب العراق
    صحيح ان الدرع الأمامي للدبابة أبرامز يملك دفاع جيد ضد الأسلحة المضادة للدبابات المستخدم من طرف العراقيين
    بيد أن هذه التوقعات كانت كاذبة حيث كانت عرضت للدمار حتى من طرف  قذائف من ستينيات القرن الماضي حيث تم الإبلاغ عن حدوث حالات تعطل للدبابة بعد ضربة من مدافع عيار 25 ملم الخاص بالـ BMP    2   
او بمدفع 30 ملم الخاص الخاص بالبرادلي
    ليس سرا كون المصممين الأمريكان قاموا بالتضحية بالتدريع السلبي على الجانبين ، والذي يوفر الحماية ضد القذائف الخارقة للدروع عيار 30 ملم في الزاوية + - 30 درجة، حيث التدريع الجانبي السطحي بسمك 70 ملم. القطع المتبقية عبارة عن درع خفيف مكون من الحديد الصلب سماكة 5 ملم، يليه درع الهيكل للدبابة سماكة30 ملم فقط . وتهزم هذه الدروع من مسافة 2000م BMP-2 بواسطة طلقات مدفع الـ)،
ووفقا للمتخصصي القائف فان هنالك احتمال اختراق القاذف
للبرج بنسبة 55% وللجانب يقدر ب70% RPG-7V  

    كما اكتشفت عدة مشاكل في ساحة القتال حيث كانت تحرق الكثير من الوقود و تحتاج دائما للعودة للقاعدة. كما كانت هناك صعوبات في الحصول على قطع الغيار للدبابة، مما أدى الى استغلال الدبابات المتضررة وتفكيك لقطعها لاصلاح إخوانهم الأكثر حظا.
    وفقا لمصادر رسمية، في تقرير للفرقة الامريكية الثالثة مشاة ميكانيكية وضعت فيه استنتاجات التالية حول نقاط ضعف دبابة "ابرامز":​

    الدبابة معرضة للتدمير من أعلى السقف، و على الجانبين، وفي الخلف
    الحالات المبلغ عنها:
    قذائف عيار 30 ملم الخارقة للدروع اخترقت الدبابة من الخلف.
    جوانب اليسار واليمين تضررت من ضربة قذيفة صاروخية من نوع ار بي جي
    اضرار من قذائف آر بي جي
    ، تسجيل حالات من الخسائر بالالغام المضادة للدبابات
    -اصابة بضع افراد يعملون في البرج ، مع وجود حالة وفاة لاحد افراد الاطقم
    ، وأظهر محرك قدرات منخفضة قليلا
    ، حصل تدمير كامل للدبابة تماما في تفجير لقنبلة من الداخل، و بضربتي صواريخ مافريك
    تدمرت الدبابة بضربات من الأسفل و ضربة على الجانب بال آر بي جي ​

    تم تدمير العديد من دبابات "أبرامز" بواسطة القاذف اليدوية المضاد للدبابات من نوع RPG-7 حيث اخرقت الجانب حتى بقذيفة PG-7V (وهذه واحدة من أقدم أنواع قذائف لRPG-7)، و بقذائف الطاقة الكيميائية ايضا كافية لاختراق الدرع الجانبي ​

    ضربة ار بي جي​

    ضربة الى جانب الدبابة​

    كانت هناك حالات من خسارة الدبابة بشكل غير قابل للصيانة بسبب او اشتعال في وحدات الطاقة المساعدة (APU) /  الاشتعال في الخزانات ووقودها ، والذي انتقل الى مقصورة المحرك وبالتالي إشعال المحرك . لذا فإن "أبرامز" تحترق ،وهذا كله كان نتيجة ضربات من رشاش عيار 12.7 ملم أصاب الجزء الخلفي الأيسر لوحدة الطاقة ، حيث خزان الوقود الخاص بها ،فاحترق الوقود و انتقل الى محطة توليد الكهرباء (المحرك وناقل الحركة) والتي احترقت بالكامل و كانت النتيجة دمار كامل ​

    وفقا للمعلومات من إدارة درع الجيش الامريكية (TACOM)  الفرقة الميكانيكية الثالثة خسرت في غضون 21 يوما من العمليات 23 من دبابات M1A1 و مدرعات "البرادلي". خمسة عشر منهم ( تسعة من "أبرامز" وستة من "برادلي")، ضربة ب 7-RPG. و دبابة واحدة خسروها نتيجة لإطلاق النار من الأسلحة الصغيرة، و دبابة سقطت من على جسر في نهر دجلة، وقتل أفراد الطاقم.
    بعد النهاية الرسمية لعملية "حرية العراق" الخاصة بالناتو خسارته للدبابات ليست فقط لم تنقص بل زادت. نتيجة اصطياد الدبابات الرئيسية ومركبات القتال المشاة بالالغام المضادة والقذائف الصاروخية التي تستعملها المقاومة العراقية، في كمائن على الطرق الدورية للقوات الامريكية.
  بعد 40 كم منشمال شرق مدينة بغداد 27-10-2003 على سبيل
دمرت دبابة من نوع M1A2 بواسطة قذيفة بدائية فحلق البرج على بعد 30 متر
    ابرامز مدمرة في 27. 10. 2003.​

    كما لم تعطي خزانات الوقود موثوقية عالية في حالة الاصابة
    ففي كل الحالات المبلغ عنها أدت إلى تدمير الدبابة

    وفقا لشهود عيان تم تدمير الدبابة M1A1 بواسطة قذيفة ار بي جي أصابت خزان الوقود الأمامي.
    صور فوتوغرافية تبين ان الحريق بدأ حق خزان الوقود، و نتيجة لذلك احتراقت الدبابة.​

 
    دبابة محترقة في شوارع بغداد​

    ابرامز دمرها الامريكان​

    بالإضافة إلى المشاكل الناتجة عن ضربات اعداء الدبابة M1A1 أظهرت قدرة محدودة في التعامل مع الحرائق.​


    الصور للدبابة ابرامز تابعة للحرس الوطني الأمريكي التي اشتعلت فيها النيران بسبب انتهاك لقواعد السلامة ونتيجة لذلك كان هناك انفجار ذخيرة​

    أدى وجود الكثير من التعقيد في الدبابة للفشل في نظام عملها والنظم الفرعية له. و هذه الأنظمة، وفقا لخبراء الولايات المتحدة، هي نظام التحكم في إطلاق النار و جهاز الاتصال وأنظمة إلكترونية أخرى، التي يجب أن يتم التدقيق فيها لتحسينها بعد تعرضها للاهتزاز وضربات قوية خلال الحرب.​

    القوة النارية ​

    كانت القوة النارية للدبابة أكثر من كافية لهزيمة الدبابات السوفياتية M829 والصينية.بواسطة القذيفة  
    و القذيفة M830A1 للمخابئ والعربات المدرعة.
    لكن السلاح الأكثر فعالية للدبابة "ابرامز" في القتال في المناطق الحضرية هو المدفع الرشاش 12.7 ملم فوق البرج. حيث تكون المقاومة العراقية متخفية قبالة الدبابات و مركبات المشاة قتال حتى تقل المسافة بينهم عن 100 متر، ثم تفتح المقاومة النار بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية. و في مثل هذه الحالات، المدفع الرشاش عيار 12.7 ملم يكون الأكثر فعالية،
    عكس المدفع الذي يضرب الملاجئ ، في الغالب بقذائف ال heat ، وقذائف الطاقة الحركية
    التقارير التي وردت من العراق تؤكد مرة اخرى على مدى فعالية استخدام الرشاشات في القتال المباشر في المناطق الحضرية،
    فتم بموجبها تركيب مدافع رشاش عيار 7.62 ملم كسلاح اضافي على الابراج
********************************************************************************************************************************
الدعاية الأمريكية تعمل بنشاط على خلق أسطورة من الدبابة M1A1 كونها لا تقهر ، لكنها ليست أكثر من اكاذيب ودعاية، تهدف إلى غرس الخوف في نفوس جنودنا و تشكيكهم في قدراتهم
وبالفعل، فإن دبابة M1A1 ، و نسخها المعدلة M1A1NA. M1A2 مدرعة بشكل جيد في الجبهة الأمامية، بقدرة 550-770 ملم ضد قذائف الطاقة الحركية، و قدرة 800-1110 ملم ضد قذائف الطاقة الكيميائية
ومع ذلك، نحن نتحدث عن اكثر الاماكن تدريعا في الدبابة ب 50٪ من اجمالي التدربع الا و هي الجبهة الأمامية للدبابة. بينما في بقية الأجزاء الأخرى يمكن الحاق الضرر بها بسهولة بواسطة جنود مهرة على دراية بالمناطق الضعيفة في الدبابة وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات من اختبار للدبابة M1A1NA المدرعة باليورانيوم المنضب، أن بيانات الدبابة بخصوص تدريعها مبالغ فيه، حيث تملك قدرة ليست أكثر من 550-600 ملم ضد قذائف الطاقة الحركية من مسافة 1000 م ، وحوالي 800 ملم ضد قذائف الطاقة الكيميائية

الاسقاط الجانبي للدبابة

الصورة السابقة توضح بعض الثغرات في تدريع الابرامز التي تتجلى في

امكانية اطلاق النار من الأسلحة الصغيرة و الرشاشات على اداة التوجيه
نقطة ضعيفة في المدفع
ثغرة تتبين في اتساع الفجوة بين البدن و برج
الفراغ الكبير جدا والذي يقع تحت برج "أبرامز"
نقاط ضعف في التدريع الجانبي ، يمكن أن تخترقه حتى الموديلات القديمة من ال آر بي جي
ثغرة عند منافذ البرج.
نقاط ضعف على جانبي الدبابة تسمح لضربات من مدفع عيار 30 ملم على ال BMP-2 من اختراقها
تدمير الدبابة عند استخدام قذيفة Korner بي بي في زاوايا من 38 إلى 90 درجة من مسافة 500 متر

الجزء الخلفي من أبرامز مدرع تقريب ب 10 سم من الدروع المختلفة و يمكن اختراقه بقذائف مدافع 2A42/2A72

نقاط ضعف بالاسقاط الامامي للابرامز

في نقاط
المنطقة حول المدافع بأكملها
الجزء العلوي الأمامي من الدبابة أضعف بكثير من بقية الاجزاء و يوصى باستهدافه

الحديث عن الأسلحة مضادة للدبابات الروسية القادرة على تدمير الدبابة، أو لتعطيلها على الاقل . بشكل ما هي متوفرة، لتدمير دبابة M1A1 رغم قدمها، مثل استخدام القاذفRPG-7 بواسطة القذائف PG-7V، PG-7 بحيث تضرب في الجانب في المكان الموصى به

التدريع في الدبابة ابرامز

الأخضر - التدريع 20-70 مم
الأحمر - التدريع 600-770 مم
الأصفر - التدريع 80 ملم

موضع نقطة ضعف جانبية للدبابة M1A1

ويمكن اطلاق قذائف PG-7VL، وPG-7VR ( بقدرة الاختراق 500-750 ملم) عليه كما يمكن اطلاقها على اي من المناطق الحساسة في الجبهة الامامية
PG-7VR

بناء على الخبرة المكتسبة من النزاعات السابقة، لمحاربة دبابات العدو"الابرامز" يوصى:
1. إنشاء فريق مشاة خاص مضاد للدبابات، يتسلح ب اسلحة مضاد للدبابات لحماية المشاة من دبابات العدو"الابرامز".
2. وينبغي اختيار الكمائن في المناطق التي تحد من حركة الدبابات.
3. وينبغي أن يكون في موقع الكمين طرق الهروب وآلات تساعد على توفير مهرب.
4. خلال العمليات القتالية في المدينة، يجب ان تجعل رجالك في طوابق مختلفة - في الطابق السفلي، والطابق الأول والثالث في المباني. من أجل ضمان تدمير الدبابة، فمن المستحسن أن تنطلق في وقت واحد5-6 من القذائف الصاروخية من اتجاهات مختلفة
5. التدمير يكون في الأهداف الموصى بها أعلاه، على الجانبين والمؤخرة. و بعض الثغرات في الدرع الأمامي

****************************************************************

1. مفصل البرج الخلفي .
2. أعلى البرج و أعلى المؤخرة في الدبابة .
3. المؤخرة بسبب وجود المحرك و الوقود و الذخائر المتفجرة .
4. التصفيح السفلي لبطن الدبابة .
5. جنزير الحركة رغم قوة تعدينه و قوة مفاصلة .
و قد بدء اعداء هذا الحصن بالنيل من هذا الحصن المعدني باستهداف نقطة الضعف الرابعة فيه باستخدام عبوات ناسفة ارتجالية من فئة 700 كغ من المواد الشديدة الإنفجار ، وبقية نقاط الضعف بتوجيه ضربات عديدة من قذائف ر ب ج 7 ضد هذه النقاط أو ضد جسم الدبابة بغية رفع درجة الحرارة الداخلية فيها بشكل يقتل الطاقم أو يفجر الذخائر أو يحرق الوقود .
كما اعتمد المقاتلين قبل حصولهم على الأسلحة المتطورة على مبدأ التركيز على نقطة تدريع ضعيفة بضربات متتالية .
و لكن المشكلة الشائكة التي واجهت المقاتلين في بداية الأمر وجود الدروع الإلكترونية و لكن بفضل الله تم معالجة هذا الأمر من قبل المختصين من خلال إلباس أو طلاء القذائف المضادة بمواد عازلة للصعق الإلكتروني إلى أن ظهرت في بعض الدبابات مشكلة الدروع المغناطيسية المحيدة للقذائف و ظهرت الدروع الردية التي تقذف القذائف بعيد عنها أو تفجرها خارجياً .
و لكن هذه الإجراءات في أغلب الأحوال كانت تؤدي إلى إعطاب الدبابات و ليس تدميرها و عادة ما كان نصيب الطاقم النجاة الأمر الذي يجعلها مركز ثقة وأمن للأطقم .
لذلك ووفقاً لبرنامج التطور لعمليات و أساليب الأسلحة المضاده أكثر فاعلية و فتك من السابقة بعد أن دخلواالمقاتلين في مرحلة الاحتراف التجريبي.
و كان من أهم القذائف المجابهة أو الفدائية المضادة للدروع :
1. قذيفة سابو العراقية : و هي قذيفة تعتمد على عاملين الأول هو الطاقة الحركية حيث تندفع بتسارع يصل إلى اكثر من 1000 متر / الثانية بالاعتماد على قوتي دفع الأولى عند الانطلاق من القاذف ( ر ب ج 7 معدل محلياً ) و الثانية بعد انطلاق بشكل شبه مدفعي كما يساعد على التسارع أيضاً ارتفاع درجة حرارة القذيفة نتيجة وجود الكربون المنشط مما يخفف الاحتكاك بجزيئات الهواء أما العامل الأخر فهو كثافة المادة المعدنية التي يجب أن تكون أكثر من كثافة معدن التدريع ليتحقق شرط الاختراق و يكون هذا المقذوف عادتناً مكون من خليط من التنغستين و التيتانيوم و الفريت .
و قد تحدث أوساط استخبارية معادية من خلال تقرير سري تسرب قُدم إلى البنتاغون مفاده أن المقاومة استخدمت مقذوف حركي استطاع أن يخترق الجانب الأول من دبابة ابرامز ( 400 ملم ) ثم نفذ إلى حجرة السائق وتابع مسيرة لمسافة 250 ملم في الجانب الأخر قبل أن يتوقف في العراق.
و جانب الفتك في هذا المقذوف يعتمد على حرارة العادم و الجسم و الخلخلة الهوائية الناتجة عن التغير المفاجأ للضغط الذي يؤدي إلى تدمير الذخائر و إصابة الطاقم بنزف دماغي و داخلي قاتل .
2. القذيفة الترادفية : و هي قذيفة تعتمد رأسين مترادفين الأول خارق ( سابو ) و الثاني متفجر ( أجوف ) بقاذفات ر ب ن RBN الروسي و هذا المقذوف يخرق جسم الدبابة كما يخرق السكين الساخن قالب الزبد .
3. القذيفة التداخلية : و هي عبارة عن مقذوفين في مقذوف و احد ، بحيث يقوم الأول بلفظ الثاني عند الارتطام بعد شحنة بشحنة دفع عالية و مسعر حراري و هي من أسلحة حرس صدام الخاص و ميزة هذا المقذوف أنه يتعامل مع كافة أنواع الدروع المتقاطعة منها و السلبية Passive Armor و الإلكترونية و حتى المغناطيسية التي تولد مجالات مغناطيسية رديه أو محيده لمسار المقذوف و كذلك هو فعال مع الدروع التفاعلية أو الردية Active Armor ( هذا الدرع يعتمد ثلاثة طبقات الأولى أقل صلابة من الأخيرة و الثانية متفجرة تتفاعل عند ضغط الدرع الأول عليها فتقذف المقذوف المضاد إلى الخلف أو تفجره ) .
4. القذيفة الحرارية : و هي تعتمد على مادة الوقود الحراري أو الغازي ( مادة أكسيد الإيثلين التي تنتشر في الجو لتشكل فيه 6% من المكون الجوي و تتفاعل بعدها محترقة في الجو بشكل سريع جداً تتم العملية كاملة خلال 125 مليثانية أي 1.25 جزء بالعشرة من الثانية مما يسبب صدمة مدمرة ضاغطة إضافة إلى حرارة عالية و مركزة مفاجئة تقطع أوصال التدريع و تنقل خلاله حرارة عالية قد تؤدي في ظروف معينة إلى صهر الطاقم و تفحيم معدن الدبابة ) و هي قنبلة ذات تأثير خارجي دون خرق و لكن ينفذ تأثيرها إلى داخل الدبابة لذلك نجد هذا المقذوف ينقض بشكل مائل أو شبة شاقولي ، ويتم قذفة بواسطة القاذف الفردي ر ب و RBO الروسي و هو خاص بالحرس الخاص و العام فقط .
5. القذيفة الثنائية : و هي قذيفة ثنائية التأثير بعد الخرق بحيث تولد ضغط هائل فوق صوتي و حرارة هائلة (4000 درجة ) بسبب احتوائها على الباريوم الحراري و هي مشتقة من قذيفة AT 4 الأمريكية و قد تم تطويرها في العراق بشكل كامل و يمكنها أن تهدم بيت من طابقين نتيجة قوة النبضة الناتجة عنها و هي خاصة بالحرس الخاص و العام و يمكن إطلاقها من شريحة كبيرة من القاذفات الفردية ( ر ب ج 9 و ر ب ج 15 و ر ب ج 27 و ر ب ج 29 … الخ )