تنتظر منظومة الدفاع الجوي " بانتسير 1" ( الدرع 1) الصاروخية ـ المدفعية التي تدخل في تسليح القوات الروسية وعدد من البلدان الأجنبية تعديلات واسعة خلال الفترة القريبة القادمة، ومن المتوقع أن تحصل على صواريخ جديدة فائقة السرعة، وتجري حالياً اختباراتها الميدانية من خلال استعراض عمليات إطلاقها في ميدان أشولوك بمنطقة استراخان، أعلن ذلك في مؤتمر صحفي ألكسندر دينيسوف مدير مؤسسة " فيسوكو توتشني كومبليكسي" ( المنظومات عالية الدقة) العلمية الانتاجية.
تسديد دقيق ومسافة أبعد
تحمل التعديلات الجذرية على هذه المنظومة الصاروخية ـ المدفعية قصيرة المدى اسماً مؤقتاً في الوقت الحالي وهو " بانتسير أس أم"، ومن المنتظر أن تحصل النسخة الجديدة على أسلحة صاروخية محدّثة، مما سيؤدي إلى زيادة مدى الإصابة لدى هذه المنظومة بصورة كبيرة.
يعمل العلماء الروس على صنع صواريخ فائقة السرعة منذ عدة عقود، ومن الناحية العملية فإن جميع المنظومات الصاروخية المضادة للجو تستخدم الصواريخ فائقة السرعة، حيث تصل السرعة القصوى إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف سرعة الصوت، أما الآن فإن العمل في هذا المجال يسير باتجاه زيادة السرعة إلى خمسة أو سبعة أضعاف سرعة الصوت.
وتسمح الصواريخ الجديدة بتوسيع "قائمة" الأهداف التي يمكن لمنظومة " بانتسير 1" إصابتها، وبحسب قول يوري سافينكوف النائب الأول لمدير مكتب تصميم صناعات الأجهزة والأدوات، فإنه من المتوقع أن تسمح هذه الصواريخ بزيادة مدى إصابة الأهداف من 20 كم حالياً إلى 35 كم، كما يمكن نصب السلاح الجديد ليس فقط على الآليات الحديثة، وإنما أيضاً على الآليات العاملة حالياً، بالإضافة إلى إمكانية عرضها على التصدير، وقد تم في الوقت الراهن شراء أو توقيع عقود شراء منظومة " بانتسير أس 1" المضادة للجو مع عدد من بلدان الشرق الأوسط ( الإمارات العربية المتحدة، سوريا، العراق) وافريقيا (الجزائر والمغرب)، علماً بأن منظومات " بانتسير" تشكّل نصف صادرات مؤسسة " فيسوكو توتشني كومبليكسي" القابضة، وبحسب قول ألكسندر دينيسوف فإن جغرافية تصدير " بانتسير" سوف تتسع، حيث من المتوقع أن يتم إبرام عقد تصديرها إلى البرازيل.
الدفاع في أقسى الظروف
تُعدُّ منظومات " بانتسير أس 1" المضادة للجو ذات المدى القصير والمتوسط جزءً لا يتجزأ من سلاح الدفاع الجوي الروسي، على الرغم من أنها دخلت التسليح منذ فترة قصيرة نسبياً ( في عام 2008)، وتُمثل منظومة " بانتسير" برجاً يزن 12 طناً يُنصب على عربة أو مجنزرة، حيث تُركّب منظومة رادار ومنصات إطلاق صواريخ " 57 أي 6 إي" الموجهة ( 12 قطعة ) ورشاش مزدوج من عيار 30 مم، وتتلخص مهمة هذه المنظومات في الدفاع عن المنشآت الصغيرة من الهجوم الجوي، بما فيها منظومات "أس 300 " و " أس 400" للدفاع الجوي، فهذه المنظومات بعيدة المدى المضادة للجو المسلحة بمنصتين ذات أربعة صواريخ عاجزة تماماً أمام الطائرات الحربية والصواريخ المجنحة خلال تغيير المواقع أو الانتشار استعداداً لإطلاق النيران، ولذلك تقوم منظومات " بانتسير" بمرافقة كتائب " أس 300" أو " أس 400" خلال تنفيذ المهمات القتالية لتوجيه النيران ـ في حالة التهديد ـ نحو الأهداف الجوية والأرضية من أجل حماية هذه المنظومات، وقد صُممت منظومات " بانتسير" للقتال في الليل والنهار وفي مختلف الظروف الجوية وفي أي وقت من أوقات السنة.
تحمل التعديلات الجذرية على هذه المنظومة الصاروخية ـ المدفعية قصيرة المدى اسماً مؤقتاً في الوقت الحالي وهو " بانتسير أس أم"، ومن المنتظر أن تحصل النسخة الجديدة على أسلحة صاروخية محدّثة، مما سيؤدي إلى زيادة مدى الإصابة لدى هذه المنظومة بصورة كبيرة.
يعمل العلماء الروس على صنع صواريخ فائقة السرعة منذ عدة عقود، ومن الناحية العملية فإن جميع المنظومات الصاروخية المضادة للجو تستخدم الصواريخ فائقة السرعة، حيث تصل السرعة القصوى إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف سرعة الصوت، أما الآن فإن العمل في هذا المجال يسير باتجاه زيادة السرعة إلى خمسة أو سبعة أضعاف سرعة الصوت.
وتسمح الصواريخ الجديدة بتوسيع "قائمة" الأهداف التي يمكن لمنظومة " بانتسير 1" إصابتها، وبحسب قول يوري سافينكوف النائب الأول لمدير مكتب تصميم صناعات الأجهزة والأدوات، فإنه من المتوقع أن تسمح هذه الصواريخ بزيادة مدى إصابة الأهداف من 20 كم حالياً إلى 35 كم، كما يمكن نصب السلاح الجديد ليس فقط على الآليات الحديثة، وإنما أيضاً على الآليات العاملة حالياً، بالإضافة إلى إمكانية عرضها على التصدير، وقد تم في الوقت الراهن شراء أو توقيع عقود شراء منظومة " بانتسير أس 1" المضادة للجو مع عدد من بلدان الشرق الأوسط ( الإمارات العربية المتحدة، سوريا، العراق) وافريقيا (الجزائر والمغرب)، علماً بأن منظومات " بانتسير" تشكّل نصف صادرات مؤسسة " فيسوكو توتشني كومبليكسي" القابضة، وبحسب قول ألكسندر دينيسوف فإن جغرافية تصدير " بانتسير" سوف تتسع، حيث من المتوقع أن يتم إبرام عقد تصديرها إلى البرازيل.
الدفاع في أقسى الظروف
تُعدُّ منظومات " بانتسير أس 1" المضادة للجو ذات المدى القصير والمتوسط جزءً لا يتجزأ من سلاح الدفاع الجوي الروسي، على الرغم من أنها دخلت التسليح منذ فترة قصيرة نسبياً ( في عام 2008)، وتُمثل منظومة " بانتسير" برجاً يزن 12 طناً يُنصب على عربة أو مجنزرة، حيث تُركّب منظومة رادار ومنصات إطلاق صواريخ " 57 أي 6 إي" الموجهة ( 12 قطعة ) ورشاش مزدوج من عيار 30 مم، وتتلخص مهمة هذه المنظومات في الدفاع عن المنشآت الصغيرة من الهجوم الجوي، بما فيها منظومات "أس 300 " و " أس 400" للدفاع الجوي، فهذه المنظومات بعيدة المدى المضادة للجو المسلحة بمنصتين ذات أربعة صواريخ عاجزة تماماً أمام الطائرات الحربية والصواريخ المجنحة خلال تغيير المواقع أو الانتشار استعداداً لإطلاق النيران، ولذلك تقوم منظومات " بانتسير" بمرافقة كتائب " أس 300" أو " أس 400" خلال تنفيذ المهمات القتالية لتوجيه النيران ـ في حالة التهديد ـ نحو الأهداف الجوية والأرضية من أجل حماية هذه المنظومات، وقد صُممت منظومات " بانتسير" للقتال في الليل والنهار وفي مختلف الظروف الجوية وفي أي وقت من أوقات السنة.
وللتأكيد على قدرة منظومات " بانتسير" على القتال في مختلف الظروف الجوية ومدى موثوقيتها، أعلن مدير مؤسسة " فيسوكو توتشني كومبليكسي" قائلاً: " توجد في الوقت الراهن وحدات من عدة عربات مقاتلة من منظومات " بانتسير أس" للدفاع الجوي في ظروف قصوى في منطقة الشمال الروسي، كما تجري مرحلة استخدامها التجريبي ـ الميداني"، وبحسب قول المسؤول فإنه وفق تشكيل وتطوير البنية التحتية للحامية العسكرية سوف تكون مجموعة وساط الدفاع الجوي قادرة على الازدياد، نظراً لأن الصراع على منطقة القطب الشمالي يكتسب في الآونة الأخيرة طابعاً عسكرياً ـ سياسياً.
الانتاج المتسلسل في عام 2017
على الرغم من أن منظومات " بانتسير" سلاح جديد، فإن تحديثها لا يتوقف، وإلى جانب الصواريخ فائقة السرعة، فإن " بانتسير أس أم " بالمقارنة مع " بانتسير أس 1" قادرة على تدمير وسائط الهجوم الجوي المحلّقة بسرعة آلاف الأمتار بالثانية، ويصل الحد الأقصى لسرعة صواريخ هذه المنظومة إلى 1000م/ ثا، وقال دينيسوف إن " اختلافها الهام عن منظومات الدفاع الجوي الحالية سيكون بقدرتها على توجيه ضربات نحو الأهداف الباليستية"، وفي الوقت نفسه نوه دينيسوف بأن " الصواريخ الجديدة سوف تُستخدم بصورة أكثر فعالية لدى إنشاء محطة رادارية جديدة ومحطة للكشف عن الأهداف وبعض النظم الأخرى التي ـ بحكم خصائصها ـ سوف تتفوق على المنظومات الحالية"، وأكد دينيسوف قائلاً : "عندئذ سوف تعمل بشكل متكامل مئة بالمئة، كما يقال".
" بانتسير أم" فهي موجودة بصورة افتراضية حتى الآن، في إطار نموذج ثلاثي الأبعاد، غير أن المصممين يطلقون توقعات متفائلة بشأن مواعيد توريدها إلى القوات المسلحة الروسية، وبحسب تصريح ألكسندر دينيسوف مؤخراً في المعرض الدولي للقوات البرية " يفرو ساتوروي 2014" فإنه يمكن للقوات المسلحة أن تنتظر منظومات الدفاع الجوي الحديثة مع بداية عام 2017.
" بانتسير أم" فهي موجودة بصورة افتراضية حتى الآن، في إطار نموذج ثلاثي الأبعاد، غير أن المصممين يطلقون توقعات متفائلة بشأن مواعيد توريدها إلى القوات المسلحة الروسية، وبحسب تصريح ألكسندر دينيسوف مؤخراً في المعرض الدولي للقوات البرية " يفرو ساتوروي 2014" فإنه يمكن للقوات المسلحة أن تنتظر منظومات الدفاع الجوي الحديثة مع بداية عام 2017.
[url=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1]http://arab.rbth.com/[/url]