تعتزم تركيا، لتطوير منظومة دفاعها الصاروخي، التعاون مع شركة حكومية صينية تجري بحقها عقوبات امريكية لمخالفتها حظر التعاون مع ايران وكوريا الشمالية وسورية. وافادت وكالة "بلومبيرغ" يوم الجمعة 27 سبتمبر/ايلول بأن الدولة(تركيا) التي تعتبر عضوا في حلف شمال الاطلسي "ناتو" فضلت المنتج الصيني CPMIEC على منافسيه الاوروبيين والامريكان باختيارها منتجا رخيصا تبلغ قيمته 3 مليارات دولار. وقال المحلل في صندوق الابحاث الاقتصادية-السياسية في انقرة نهاد علي ازدجان ان "تركيا تتعاون مع الصين في انتاج صواريخ قريبة المدى، والقرار الأخير يعني انها تسعى لتطوير تقنياتها العسكرية الخاصة". وشارك في المناقصة، عدا عن الشركات الامريكية، شركات دفاعية من روسيا وفرنسا وايطاليا، الا ان منظومة HQ-9 الصينية الصاروخية، والتي تمثل من نفسها نسخة مغيرة قليلا عن منظومة "اس-300 بي" الروسية، هي التي فازت فيها. وستعمل الشركة الصينية في الأراضي التركية بشكل مشترك مع تركيا، اذ تنص شروط العقد على استيراد الجانب التركي محطات رادار وصواريخ مضادة للطائرات قادرة على تدمير لا الطائرات فقط بل والصواريخ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]