أثارت طائرة عسكرية روسية قلق هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة التركية حتى أنها أصدرت بيانا خاصا عبرت فيه عن استغرابها حيال تحليق هذه الطائرة، وهي طائرة استطلاع إلكتروني من طراز “إيل-20″، بمحاذاة شواطئ تركيا المطلة على البحر الأسود خلال ساعات.
وفي الحقيقة فإن هذه الطائرة لم تقم بما يمكن أن يثير قلقا يستحق الذكر، كما جاء في صحيفة “أرغومينتي نيديلي” الروسية، فقد قامت بمهمة التنصت الإلكتروني على منشآت تابعة للولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي، غير أن الأتراك اشتبهوا بأن يكون لمهمة تلك الطائرة صلة بالنزاع في سوريا، وخشوا أن ينذر تحليقها بتفاقم هذا النزاع وتطوره إلى أزمة جديدة في منطقة البحر الأسود وهو ما لا تريده السلطات التركية التي تواجه أصلاً مشكلات كثيرة،